بلدة الموت !
بلدة الموت !
مقال لـ: أ. شائع.عوض.بن.وبر.
قناة وادي العين اليوم|الأحد 30 يوليو 2017م
ما أن بدأ موسم البلدة يلوح في الأفق و بدأ الترويج له إعلامياً على وسائل التواصل الإجتماعي social media و على قناة حضرموت ، يزداد يوماً فيوماً أستبشرنا خيراً حينها بأنّ هذا الموسم مغاير عن سابقيه نتيجة للدعم الذي أولته السلطات المحلية إتجاه هذا الموسم .
غير أن واقع الحال يتبدد يوماً فيوم مع زهق أرواح فلذات أكبادنا وهي تتهاوى غرقاً من بداية الموسم و حتى آخره دون أخذ الإحتياطات من بداية أول حادثة غرق أو رؤية تحذيرات و ترويج لمخاطر هيجان البحر شبيهة بترويج موسم البلدة نفسها .
لا أدري بالضبط من يتحمل مسؤولية غرق تلك الأرواح و من المتهاون في زيادتها ، غير أن موسم البلدة هذا العام تحوّل من موسم للنزهة و السياحة إلى موسم مميت حصد أرواح يانعة في شبابها .
في إعتقادي أنه إذا لم يوجد حلول جدية من السلطة المحلية لبلدة الموت فأنّ إلغاها مستقبلاً ربما هو الحل الوحيد للحد من زهق تلك الأنفس و حظر السباحة في الأماكن الخطيرة للسباحة و تسويرها .
أنا لا ألقي اللوم هنا للسلطة و أحملها المسؤولية كاملة بقدر ما أنصح من الإستفادة و إتخاذ تدابير و أجراءات مستقبلية للحيلولة دون وقوع ضحايا غرق مؤلمة .
ودمتم في رعاية الله
ليست هناك تعليقات