رئيس تنزانيا . . بلدوزر الفساد
اليمن تحتاج واحدا كهذا :
:
رئيس تنزانيا . . بلدوزر الفساد
:
وادي العين {24}
السبت27يناير
:
كان مدرسا لمادة الكيمياء وفي عام 2015 دخل عالم السياسة وبعد أن انتخب رئيسا للبلاد ، شن حملة للقضاء على الفساد فبدأ أولها بطرد وسجن رئيس جهاز مكافحة الفساد والضرائب ومسؤولي السكك الحديد ورئيس هيئة الموانئ . . وقام بطرد عشرة آلاف موظف بسبب “التزوير” . . ثم أعلن التقشف فالغى الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال وحوّل تكاليفها لمحاربة وباء الكوليرا آنذاك.
:
قلص عدد الوزراء من 30 وزيرا الى ١٩ وزيرا ، ومنع جميع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه، كما منع المسؤولين في الحكومة من السفر في الدرجة الاولى على الطائرات.
:
طلب من جميع الوزراء كشف أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف حسابه أو يرفض توقيع تعهد النزاهة ، كما ألغى جميع المؤتمرات الحكومية.
:
وفي لقاء الكومونولث أرسل 4 من المسؤولين فقط ليمثلوا البلاد بدل ال 50 وكانوا في الكشف جاهزين للسفر .
:
في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيس في الدولة ، فوجد المرضى يفترشون الأرض، ووجد الأجهزة الطبية معطلة ، فسجن جميع المسؤولين في المستشفى، وأعطى مهلة اسبوعين للإدارة الجديدة ، لكن وفي خلال 3 أيام فقط اصلحو كل شيء.
:
نقص من ميزانية حفلة إفتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار الى 7 آلاف دولار و حّول هذه المبالغ لتكمله نواقص المعدات الصحية بالمستشفى الرئيس بالبلاد.كما قلص رواتب البرلمانيين وجعلها مساوية مع باقي الموظفين.
:
أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلاسات بلغت 40 مليون دولار من العائدات، فأمر بإعتقال رئيس الديوان في تنزانيا مع خمسة من كبار مساعديه، وبدأ بتحقيق جنائي معهم .
:
أمر ببيع جميع سيارات ( 4x4) التابعة للدولة وباعها في المزاد العلني، وعوضهم بسيارات تويوتا ڤيتز.
:
ذلكم هو "جون بومبيه ماغوفولي" الذي تمت تسميته بالبلدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة كما وعد في الحملة الإنتخابية دون ان يقول عفا الله عما سلف !!
:
اقطار الوطن العربي بحاجة الى مثل هذا البلدوزر ؟ فلوكنت مكان التنزانيين لاستبدلت كلمة "بلدوزر" بكلمة "إنسان" فالأنسانية دافع كافٍ لهكذا ممارسة.
:
ليست هناك تعليقات