الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات غذائية وتمور لأهالي منطقة الريان بساحل حضرموت
الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات غذائية وتمور لأهالي منطقة الريان بساحل حضرموت
قناة وادي العين اليوم📹
المكلا – علي الجفري – تصوير احمد بانافع
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم السبت، مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لأهالي منطقة الريان بساحل حضرموت، الذين عانوا ظروفا إنسانية وأمنية صعبة بسبب الأحداث الماضية التي شهدتها البلاد، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الامارات العربية المتحدة.
وخلال عملية التوزيع تفقد مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شوقي التميمي، أحوال المواطنين والتعرف على احتياجاتهم وتلمس أوضاعهم عن كثب والاستماع مباشرة منهم لأهم احتياجاتهم ..
هذا وقد اكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة من اجل تخفيف المعاناة التي أورثت فقراً شديدا وواقع مريراً على كاهل الأسرة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها، نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي السيد عبدالله المسافري بأن فريق الهلال سيواصلون جهوده الخيرة ومساعيه الحثيثة لتحسين حياه المواطنين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم، لافتاً الى ان عملية توزيع السلال الغذائية تأتي امتدادا لعمليات الإغاثة المستمرة في محافظة حضرموت.
وعبر عدد من الاهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها على المعونات القيمة التي قدموها في مختلف المجالات، والتي قالوا انها جاءت في وقتها المناسب نظراً لتردي الاوضاع الاقتصادية وانعدام العمل لدى عدد كبير من أرباب الأسر.
“شكراً أمارات الخير ” هكذا بدأ المواطن “صالح الحيقي” حديثة الذي عبر خلاله عن فرحته وامتنانه بهذا العون الإماراتي وهذه اللفتة الانسانية التي خففت معاناة أسرته وظروفهم الصعبة التي يعيشونها.
المواطن " صالح باطويل " شكر جهود الهلال على هذه اللفتة الانسانية التي خففت معاناة أسرته وظروفهم الصعبة التي يعيشونها خصوصاً مع أوضاع الحرب التي تعيشها المنطقة والبلاد.
فرحة غامرة ظهرت على ملامح الأهالي، ولهجت ألسنتهم بالدعاء والثناء والشكر لمن كان سبباً في إيصال هذه المعونات إليهم، مثمنين جهود الأمارات الخيرة على مساعدتهم الإنسانية والتي تحمل كل معاني الحب والعرفان والتقدير والسعادة جراء ما قدمه من أعانه لهم التي كان ومازال يداً سباقه في العمل الإنساني.
ليست هناك تعليقات