اليوم ، 25 رمضان ، تلطخ وجه وادي حضرموت بدماء قانية محرّمة لأربعة قتلى و عدد من الجرحى في صراعات قبيلية منزوعة الرحمة و منزوعة الإنتماء لثقافة السلام السالفة و حتى للأعراف القبيلية الأصيلة .. صراعات وفتن أوقظت بعد الوحدة 1990م ، لتغليب ثقافة ( الشمال) على ثقافة( الدولة) والسلام..

✍🏻 هشام السقاف (فرقز)  بالضبط ، في الذكرى الثمانين لصلح القبائل و إنهاء الثأرات في حضرموت ( عام 1937م) بجهود الخيّرين من ابنائها وفي مقدمتهم الزعيم / أبوبكر بن شيخ الكاف و السلطانان الكثيري والقعيطي و  بإشراف المستشار البريطاني آنذاك / انجرامس ،،،

ها نحن شهود العيان على تجدد الفتنة الملعونة بين القبائل الحضرمية في عهدها الجديد..

اليوم ، 25 رمضان ، تلطخ وجه وادي حضرموت بدماء قانية محرّمة لأربعة قتلى و عدد من الجرحى في صراعات قبيلية منزوعة الرحمة و منزوعة الإنتماء لثقافة السلام السالفة و حتى للأعراف القبيلية الأصيلة .. صراعات وفتن أوقظت بعد الوحدة 1990م ، لتغليب ثقافة ( الشمال) على ثقافة( الدولة)  والسلام..

لعن الله من اوقد و ما زال يوقد هذه الفتن الجاهلية..
و لا مناص من إعادة سلطات الدولة و سيادة القانون والاعتبار من الماضي..
و حتى يتم ذلك علّموا شبان القبائل المعاصرين الأصول الصحيحة ( للقبيَلة ) وانبذوا كل خارج عنها ، وحاكموه بشروعها..
إنهاء الثأرات مقدم على كل الأولويات التي يحتاجها المجتمع ، لتتفرغ الأجيال للتنمية والنماء ومواكبة العصر..

ربنا لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا..

لنا الله..